التضامن تشارك في الحوار التفاعلي حول تقرير المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية
شاركت منظمة التضامن لحقوق الإنسان بكلمة في الحوار التفاعلي حول تقرير المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة، القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة
قدم الكلمة الأستاذ خالد صالح وهو باحث رئيسي في حقوق الإنسان وجاء في الكلمة
السيدة الرئيس؛ ورد في تقرير السيد المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب أن الحكومة الليبية وجهت دعوة أكيدة للسيد المقرر لزيارة ليبيا، ولكنه رفض أو أجل الزيارة. كنا نأمل أن تمت الزيارة القطرية، لأن التعذيب وسوء المعاملة يمارسان في ظل إفلات تام من العقاب.
التعذيب تمارسه قوات وهيئات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، وتلك التابعة للحكومة الموازية، غير المعترف بها، والتي مقرها في شرق ليبيا. والتعذيب لا يقتصر على التعذيب الجسدي، فقد رصدنا حالات من التعذيب النفسي، كالتهديد باغتصاب الأزواج أو الأبناء، أو اغتصاب السجين نفسه. لقد وثقنا حالات عديدة من استخدام الاغتصاب الجنسي في سجني قرناده والكويفيه في الشرق، وسجني الجوية ومعيتيقه في الغرب.
ولا زالت السلطات في طرابلس وبنغازي تقوم بتسجيل تحقيقات مع معتقلين وتقوم ببثها في الإذاعة المرئية[i]، مما يتسبب في وقوع أعمال انتقامية ضد بيوت المعتقلين وأسرهم.
السيدة الرئيس؛ ندعو مجلسكم الموقر الى مطالبة السلطات الليبية، والممثلة في هذا المجلس بالبعثة الليبية في جنيف، الى الوفاء بالتزاماتها كدولة طرف في الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، وندعو المقرر الخاص المعني بالتعذيب بتلبية الدعوة القائمة وزيارة السجون المذكورة في ليبيا.
LHRS-PRS-2021-03-1012-AR