الأخبارتقاريرليبيا دوليامنوعات

التضامن تنشر بياناً بشأن حملات الاعتقال التعسفي للمهاجرين وطالبي اللجوء وتعليق رحلات الإجلاء والعودة الطوعية

تتابع منظمة التضامن لحقوق الإنسان (التضامن) تداعيات حملات الاعتقال الجماعي التي شنتها السلطات الأمنية الليبية يوم الجمعة الموافق 1 أكتوبر، والتي استهدفت مهاجرين ولاجئين في منطقة قرقارش. الحملة كانت تحت مزاعم “مكافحة المخدرات وأوكار الدعارة والهجرة غير النظامية”، ولكن العملية استهدفت الجميع بشكل عشوائي وكان بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال. اللاجئين الذين شملتهم حملة الاعتقالات العشوائية مسجلين في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكثير منهم عالقين في ليبيا منذ تعليق رحلات الإجلاء والعودة الطوعية وإعادة التوطين في بلدان أخرى منذ ما يقرب من عام.

التضامن تندد استخدام السلطات الليبية للقوة المفرطة والعشوائية في مداهمة بيوت المهاجرين وطالبي اللجوء، والذي أدى إلى ترويع النساء والأطفال [i]. كما تندد بالمعاملة المهينة خلال نقلهم إلى مراكز احتجاز “جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية” (الجهاز) وأخرى غير تابعة للجهاز، مثل ما يعرف “بمصنع التبغ” في منطقة غوط الشعَّال، غرب طرابلس، والذي تسيطر عليه قوة الأمن المركزي. مدير مركز احتجاز التجميع والعودة والذي يعرف “بالمباني” صرح [ii] بأن عدد المعتقلين بلغ ظهيرة الجمعة الموافق 1 أكتوبر حوالي 4000 شخص [iii]، وأظهرت تسجيلات مصورة “فيديو”، تحصلت عليها التضامن، أن ظروف الاعتقال مكتظة وغير صحية [iv]، كما بينت التسجيلات تعرض معتقلين للضرب وضروب أخرى من المعاملة المهينة والحاطة للكرامة.


LHRS-PRS-2021-10-1062-AR

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى