يحيي العالم سنويًّا يوم 21 مارس اليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011م؛ حيث يهدف للتوعية بمتلازمة داون ودعم الأشخاص المصابين وعائلاتهم حيث تتجسد أهداف هذا اليوم في التوعية بمعنى متلازمة دوان وكيفية حدوثه، كذلك التوعية بدور الأشخاص المصابين به في المجتمعات وتشجيعهم كذلك على الاندماج في التعليم والعمل والحياة الطبيعية في المجتمع
تشير الدراسات إن متلازمة داون[1] هي الإعاقة الأكثر انتشارا في العالم، حيث يقدر عدد المصابين بمتلازمة داون بين 1 في 1000 إلى 1 في 1100 من الولادات الحية في جميع أنحاء العالم[2]، حيث يولد كل عام ما يقرب من 3،000 الى 5،000 من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني. أما بالنسبة للدول العربية فالنسبة أعلى، حيث تتراوح ما بين 1 في 581 (الكويت) إلى 1 في 500 (عُمان) من الولادات الحية[3]. وبالنسبة لليبيا، لا تتوفر بيانات رسمية حول عدد حالات متلازمة داون[4]، ولكن وفقا لدراسة جامعية[5]، يقدر عدد المصابين بمتلازمة داون 1 في 516 من الولادات الحية في ليبيا، وهي تعتبر عالية مقارنة مع المتوسط العالمي، ومتقاربة مع متوسط عدد الإصابات بمتلازمة داون على مستوى الدول العربية.
بيان-أطفال-التوحد