التضامن لحقوق الإنسان تنشر بيان صحفيا في اليوم الدولي لضحايا الإرهاب وإجلالهم مؤكدة أن منطقتنا تعد من أكثر المناطق المتضررة ويتركز بها ضحايا الإرهاب، ولا ترى أي تحسن بل العكس من ذلك فضحايا الإرهاب في تزايد. ورغم المجهودات المبذولة من الأمم المتحدة وهيئاتها التي تعنى بهؤلاء الضحايا، لكنها أقرت بأن عدداً كبيراً من الدول الأعضاء تفتقر إلى الموارد والقدرات اللازمة للوفاء باحتياجات الأزمة مما يؤدي إلى إهمال ضحايا الإرهاب وصعوبة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.
وذكرت منظمة التضامن لحقوق الإنسان السلطات الليبية في طرابلس بأنها تتحمل مسؤولية حماية حياة مواطنيها وجميع الأفراد المقيمين على أراضيها، وأنه يجب عليها اتخاذ خطوات مناسبة من أجل الحفاظ على حياة الأفراد، وأنها مُلزمة بإجراء التحقيقات في كل الأعمال الإرهابية من أجل ضمان المساءلة، وحماية حق ضحايا الإرهاب وتمكينهم من ضمان تشكيل منظمات وروابط تمثلهم.
LHRS-PRS-2020-08-176-AR-