موقع إخباري
أفاد عضو بالملتقى السياسي الليبي -للجزيرة- بأن أعضاء الملتقى بدؤوا بالتصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية، المكونة من مجلس رئاسي جديد ورئيس حكومة وحدة وطنية، التي توافق عليها أعضاء اللجنة الاستشارية في جنيف.
وأضاف المصدر أن عملية التصويت ستستمر عبر الهاتف حتى صباح غد الثلاثاء، بإشراف من البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأفاد المصدر بأن آلية اختيار السلطة التنفيذية ستُعتمد في حال حصولها على تأييد 63% من أعضاء الملتقى السياسي الليبي.
وصرّح المصدر بأنه في حال تعذّر حصول الآلية الجديدة على النسبة المطلوبة، فإن البعثة الأممية ستجري تصويتا آخر على قاعدة “50% زائد واحد” لتمرير الآلية.
وكانت البعثة الأممية قد بدأت منذ صباح اليوم الاثنين التواصل مع أعضاء الملتقى الـ75 هاتفيا، وذلك للتصويت على الآلية المقترحة لاختيار السلطة التنفيذية المؤقتة.
تصويت وأهداف
والسبت، أعلنت الممثلة الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أن ملتقى الحوار سيصوّت، الاثنين، على الآلية التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية (18 عضوا) أثناء اجتماعها بجنيف.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الجاري أعلنت وليامز تأسيس اللجنة الاستشارية، بهدف مناقشة القضايا ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة، وتقديم توصيات ملموسة وعملية في هذا الشأن.
وبدعم من دول عربية وغربية تنازع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ سنوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
ورغم تحقيق تقدم على المسارين السياسي والعسكري نحو إيجاد حل للنزاع، فإن قوات حفتر تنتهك من حين لآخر وقفا لإطلاق النار قائما منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة.