بعد انضمام الجنائية الدولية إلى الفريق المعني بالجرائم ضد المهاجرين.. التضامن تطالبها بسرعة تحديد الجناة وإصدار أوامر قبض
رحبت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان بانضمام المحكمة الجنائية الدولية إلى الفريق المشترك المعني بالجرائم المرتكبة ضد المهاجرين في ليبيا.
وقال رئيس التضامن لحقوق الإنسان جمعة العمامي إن انضمام المحكمة الجنائية الدولية إلى هذا الفريق تعد خطوة جيدة نأمل أن تسهم في الحد مما يعانيه المهاجرون واللاجئون في ليبيا.
وشدد العمامي على ضرورة اتخاذ خطوة سريعة في تحديد الجناة وإصدار أوامر قبض كي لا يكون هذا الانضمام كسابقاته.
وكان المدعي العام بالمحكة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن في الـ 7 من سبتمبر الجاري أن مكتبه أصبح عضواً في الفريق المشترك الذي يهدف إلى دعم التحقيقات في الجرائم المرتكبة ضد المهاجرين واللاجئين في ليبيا، حيث انضم إلى السلطات الوطنية المختصة من إيطاليا وهولندا وبريطانيا وأيرلندا الشمالية، وإسبانيا. وهو فريق تدعمه وكالةُ الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (اليوروبول).
وقال خان في بيان انضمامه إن مكتبه تلقى معلومات موثوقا بها تشير إلى تعرض المهاجرين واللاجئين في ليبيا للاحتجاز التعسفي والقتل غير القانوني والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجنسي والجنساني والاختطاف مقابل فدية والابتزاز والسُّخرة، لافتا إلى أنها قد تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، واعدا بضمان محاسبة المسؤولين عنها.
وقال المدعي العام إن العمل الجماعي مع الفريق المشترك مكنه من تحديد الطرق التي يمكن من خلالها تقديم دعم مجدٍ لعمليات المساءلة الوطنية، مشيرا إلى دعمه وضع استراتيجيات وطنية للتحقيق والمقاضاة وإلقاء القبض.
وكشف خان أن ما أسماه “النهج التعاوني” الذي يسلكه مع شركائه أدى بالفعل إلى نتائج ملموسة، حيث أصدرت هولندا وإيطاليا أوامر قبض على مشتبه بهم في سياق الإجراءات الوطنية