وكالات
ـ رئيس الحكومة عبد الحميد محمد دبيبة رجل أعمال وشخصية مستقلة تحظى بقبول جيد لدى الأوساط السياسية
ـ رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يؤكد ضرورة وضع المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية
ـ عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني من رموز الثورة ضد القذافي وكان عضوا بـ”المؤتمر الوطني العام” ومن بعده البرلمان الحالي
ـ عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي سبق أن أبدى رفضه للعمليات العسكرية التي يقودها حفتر ودعا الفرقاء لتغليب صوت الحكمة والعقل
أسفر التصويت على ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف، عن فوز القائمة الأولى، التي تضم 4 شخصيات ستقود البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة أواخر العام الجاري.
** عبد الحميد محمد دبيبة ـ رئيس الحكومة
من مدينة مصراتة (غرب)، ويعتبر أحد رجال الأعمال فيها، وهو شخصية مستقلة، وتحظى بقبول جيد لدى الأوساط السياسية الليبية.
شغل لفترة رئاسة نادي الاتحاد، أحد أقوى الأندية الرياضية الليبية، بعد ثورة فبراير/ شباط 2011، التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
** محمد يونس المنفي ـ رئيس المجلس الرئاسي
عضو سابق عن مدينة طبرق (شرق) في “المؤتمر الوطني العام”، الذي قاد الفترة الانتقالية بين عامي 2012 و2014 إثر ثورة فبراير.
وسبق أن أبدى الرجل دعمه للحكومة الليبية بقيادة فائز السراج، وأعلن رفضه للهجوم الذي شنته مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس عام 2019.
شغل منصب سفير طرابلس لدى أثينا قبل أن يُطرد منها ردا على توقيع ليبيا مذكرة تفاهم مع تركيا، تنص على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الجانبين في البحر المتوسط.
ووفق تصريحات سابقة له حول عملية السلام في ليبيا، قال المنفي إنها “تحتاج إلى إجراءات أكثر من وقف إطلاق النار”، وإن “المرحلة المقبلة تحتاج العمل وفق رؤية سياسية ودبلوماسية واجتماعية”.
ويرى أن مسار لجنة “5+5” العسكرية التي تضم 5 أعضاء من الحكومة، ومثلهم من طرف مليشيا حفتر، “حقق خطوات مهمة جدا”، وتعهد بالعمل على دعمه.
ويشدد المنفي، على أنه “من الضروري أن تكون المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية ومنحازة للوطن”، ويركز على ضرورة “وقف حالة الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان في ليبيا بشكل كبير”.
** موسى الكوني ـ عضو المجلس الرئاسي عن إقليم فزان
من قبيلة الطوارق، وشغل منصب قنصل ليبيا العام في مالي منذ 2005، قبل أن يستقيل إبان ثورة فبراير، بعدما طلب منه القذافي تجنيد شباب من الطوارق ضد الثورة الليبية.
بعد ذلك انضم الكوني، إلى الثورة وسافر إلى بنغازي (شرق)، ليلتحق بـ”المجلس الوطني الانتقالي” الذي تشكل في 27 فبراير 2011، بناء على التوافق بين المجالس البلدية في مختلف المناطق المحررة أثناء اندلاع الثورة المطالبة برحيل القذافي عن السلطة بعد 42 عاما من الحكم.
ثم انتخب عضوا في “المؤتمر الوطني العام”، ومن بعده مجلس النواب، الذي انتخب في أغسطس/ آب 2014.
وعند تشكيل المجلس الرئاسي للحكومة الليبية عام 2016، اختير الكوني أحد ممثلي الجنوب في المجلس الرئاسي برئاسة السراج، قبل أن يستقيل منه لاحقا؛ بسبب ما اعتبره “فشل المجلس في إدارة الدولة”.
** عبد الله حسين اللافي ـ عضو المجلس الرئاسي عن إقليم طرابلس
عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية (غرب).
ومن أبرز مواقفه رفض العمليات العسكرية التي يقودها حفتر، ودعوة الفرقاء السياسيين في ليبيا إلى تغليب صوت الحكمة والعقل من أجل وحدة الوطن.
وستتولى القائمة الفائزة إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.