أعلنت قناة الغد الفضائية، فقدان الاتصال بمراسلها في طرابلس، #زياد_الورفلي، عقب مشاركته في مؤتمر الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية الخميس الماضي.
وناشدت القناة، في بيان، المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة، بـ”بذل الجهود لمعرفة مصير زياد الورفلي، والعمل على حمايته والحفاظ على سلامته”.
.ويشار إلى أن الورفلي وجه أسئلة خلال المؤتمر لرئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، حول توحيد المؤسسة العسكرية، والمصالحة الوطنية، وقضايا الليبيين المحتجزين في الخارج.
من جهتها قالت المنظمة الليبية للإعلام المستقل إن الورفلي اختطف بعد سؤاله عن هانيبال القذافي المسجون في لبنان والمفروض عليه عقوبات دولية من قبل الأمم المتحدة، والمدرج اسمه في قائمة العقوبات يوم 26 فبراير 2011 عملا بالفقرتين 15 و17 من القرار 1970 بصفته ابن معمر القذافي.
أضافت المنظمة: «بالرغم من البيانات والمناشدات التي أطلقناها إلى السلطات الليبية لكبح جماح المجموعات المسلحة التابعة لها ووقف انتهاكاتها المتكررة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلا أنها لم تلق استجابات، بل تمادت تلك المجموعات في خرقها للقانون ضاربة عرض الحائط ما نص عليه الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية حول حماية حرية الصحافة».
في مايو الماضي، دعت المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني وليامز، السلطات الليبية وجميع أطراف النزاع إلى ضرورة حماية الصحفيين بما يكفل الحق في البحث عن المعلومة وتلقيها ونقلها إلى الناس، وقالت إن الإعلام المستقل الذي يمارس مهامه بعيدا عن الترهيب والتهديد هو أمر بالغ الأهمية لإرساء أسس الديمقراطية .