يوافق يوم الاثنين 5 أكتوبر اليوم العالمي للمعلمين الذي أقرته الدورة 27 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1993 ، الذي ُينظم سنويا منذ عام في عام 1994 لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.
وفي ليبيا يمر هذا العام على معلمي ليبيا كغيره من باقي الأعوام فهم في أشد الحاجة لحقوق ينادون بها للوفاء بواجبات مناط بهم، في ظل أوضاع متأزمة بين انقسام للمؤسسات وتوقف العملية التعليمية بسبب جائحة كورونا التي فرضت أوضاعا جديدة لم يعهدها القائمون على مؤسسات التعليم ولا المعلمون أنفسهم.
ففي الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة هذه الصعوبات وتجاوزها بحلول عملية بسيطة يبقى المعلم والتلميذ الليبي أمام تحديات فرضتها الظروف السياسية الراهنة .
فلا كهرباء تجدي لتحويل العملية التعليمية الى عملية إلكترونية ولا جيمع المحاولات التي طرحتها مؤسسات التعليم ُ لم تأت أكلها فمشاريع الدراسة عن بعد والدروس المسجلة التي جاءت برعاية منظمة اليونيسف لم يكتب لها النجاح بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء في ليبيا وعدم تمكن الطلبة من متابعة هذه الدروس التي تبث عبر شاشات التلفزة أو المسجلة عبر مواقع وصفحات تتبع وزارة التعليم.
LHRS-PRS-2020-10-180-AR