منظمات ومؤسسات ليبية تأسف لوفاة طالب لجوء صومالي في ليبيا
بكل الأسف والاستياء تابعت المنظمات والمؤسسات الليبية غير الحكومية خبر وفاة طالب لجوء الصومالي شعيب عثمان إبراهيم البالغ من العمر 19 عام بسبب الانتهاكات التي طالته حين خطف في مدينة بني وليد على يد عصابات وتجار بشر ثم الإهمال والتقصير على يد مفوضية اللاجئين في طرابلس، حيث ادعت المفوضية في بيان لها نشر بتاريخ 6 يناير من الشهر الجاري أنها قامت بما يلزم تجاه الضحية وأنا كانت تشرف على علاجه،
وأكدت المنظمات أن بيان المفوضية حمل الكثير من المغالطات وعدم الصدق في تعاملها مع وفاة الشاب الصومالي شعيب الذي مات في سكن عشوائي وسط العاصمة طرابلس منذ عدة أيام ,حيث أدعت المفوضية أنها كانت تشرف على علاجه وتتابع أوضاعه .
أكدت المنظمات في توصياتها على رئيس بعثة مفوضية اللاجئين أن يقف بنفسه على سير العمل داخل ليبيا , كما طالبت المفوضية أن تحسن اختيار موظفيها وأن تعتمد معايير أساسية أثناء توظيفها ويكون مبدا حقوق الانسان شيء متأصل فيهم
, كما ذكرت السلطات الليبية بالتزاماتها القانونية تجاه المسجلين لدى مفوضية اللاجئين وطالبت وزارة الداخلية أن تصدر تعليماتها بالتوقف عن احتجاز المسجلين لدى المفوضية خصوصا النساء والأطفال باعتبار انها وافقت على وجود المفوضية في ليبيا وسمحت لها بتسجيلهم ونقلهم الى بلد ثالث.