أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها اليوم عن تعليق عملها داخل مراكز المهاجيرن في ليبيا احتجاجا على ما يتعرض له اللاجئون والمهاجرون المحتجزون في مراكز الاحتجاز في العاصمة الليبية طرابلس ، لموجات متكررة من العنف من قبل الحراس.
وقالت المنظمة في بيناها إن الضرر الجسيم الذي يلحق باللاجئين والمهاجرين ، فضلاً عن الخطر على سلامة موظفينا ، يجعلنا مضطرون إلى تعليق رعايتنا الطبية حتى إشعار آخر.
وتقول رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في ليبيا، بياتريس لو، “لم يكن اتخاذ هذا القرار بالسهل، لا سيما أنّه سيؤدي إلى غيابنا عن مراكز الاحتجاز، علمًا أننا على دراية بالمعاناة التي تلمّ بالأشخاص بصورة يومية. لكن استمرار حوادث العنف والضرر الجسيم الّذي يُلمّ باللاجئين والمهاجرين، فضلًا عن المخاطر الأمنية التي تمس طاقمنا، قد بلغت جميعها مستويات غير مقبولة. لا يمكن لأطباء بلا حدود أن تقدم أي رعاية طبية وإنسانية في هذه المرافق حتى تتوقف أعمال العنف وتتحسن الظروف فيها”.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى إنهاء العنف وتحسين ظروف اللاجئين والمهاجرين المحاصرين داخل مركزي احتجاز “أبو سليم”.