تجتاز جمهورية مولدوڤا وهي دولة أوروبية تقع شرق أوروبا وهي الأطر التقليدية لضمان توفير مستوى رفيع من التربية على حقوق الإنسان من خلال برنامج مدرسي يطبق على الصعيد الوطني.
فما بُدئ العمل به كموضوع مثير للاهتمام يشارك فيه التلاميذ ضمن الأنشطة الخارجة عن المنهاج، قبل حوالي 10 سنوات، وجد طريقه اليوم نحو المناهج الدراسية الوطنية في مولدوفا، بفضل جهود كسب التأييد المستمرة. وعلى مدار السنوات العشر التي انقضت، دأب الفرع المولدوفي لمنظمة العفو الدولية على العمل من أجل دعم تنمية التربية على حقوق الإنسان وتطبيقها في سياق نظام التعليم الرسمي في المدارس في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. وإن التربية المدنية، في الوقت الراهن، مادة دراسية الزامية في مولدوفا، بينما تعتبر التربية على حقوق الإنسان إحدى المواد الاختيارية.
لقد صاغ الفرع المولدوفي لمنظمة العفو الدولية أول مناهجه ومواده للتربية على حقوق الإنسان في 2010. وبين 2013 و2016، جرت مراجعة المنهاج وأضيفت إليه وحدات جديدة حول عدم التمييز والتنمية المستدامة، ووافقت “وزارة التربية والتعليم” و”المجلس الوطني للمناهج” على هذه الوحدات الجديدة.