تلقت منظمة التضامن لحقوق الانسان مناشدة من مدينة غدامس بخصوص اختفاء عدد 16 مهاجر غير نظامي، 7 نساء وبرفقتهن 9 أطفال بينهم رضيع عمره تسعة أشهر، من المدينة بعد وصولهم إليها مساء يوم الثلاثاء الموافق 5 يونيو 2018. النشطاء المحليين قلقون من أن النساء والأطفال تم نقلهم بواسطة أحد المهربين العاملين في الإتجار في البشر.
المهاجرين الستة عشر عبروا الحدود الليبية قادمين من جمهورية الجزائر سيرا على الأقدام. وقد قام النشطاء بالاتصال بمكتب منظمة الهجرة الدولية يوم وصول المهاجرين، الثلاثاء 5 يونيو، ولكن حتى تاريخ اليوم لم يحضر أحد من المنظمة. قام أحد المواطنين بتوفير مكان مؤقت لهم، وقام الهلال الأحمر بتوفير بعض الطعام. المهاجرون كانوا في حالة صحية سيئة عند وصولهم، وأحضروا معهم طفلة ميتة، قالوا بأنها توفيت في الطريق وأمها تاهت عنهم في الصحراء. جثمان الطفلة تم نقله الى ثلاجة الموتى بالمستشفى المحلي، وحسب المعلومات المتوفرة للمنظمة أن الجثمان لا يزال في المستشفى حتى تاريخ اعداد هذا النداء.
صباح الأحد 10 يونيو أنقطع التواصل مع الشخص الذي كان يستضيف النساء والأطفال وعلمت منظمة التضامن فيما بعد أن شاحنة قامت في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، الموافق 11 يونيو2018، بنقل النساء والأطفال إلى جهة مجهولة، وحتى الآن لم تتوفر أي معلومات حول مصير النساء والأطفال
معلومات عن الأطفال:
- رضيع عمره 9 أشهر مع أمه،
- طفل عمره عامان ومعه شقيقتان عمرهما 16 و17 عاما برفقة أمهم،
- طفل عمره عامان، طفل عمره 5 أعوام، وطفلة عمرها 6 أعوام، أيتام برفقة إحدى النساء،
- طفل عمره عام ونصف وطفلة عمرها 9 سنوات مع أمهما، و
- طفلة غير معروف عمرها وصلت ميتة وأمها “ضاعت في الصحراء”.
* أسماء وأعمار وجنسيات المهاجرات تتحفظ على نشرها المنظمة وسيتم إحالتها الى الجهات المعنية
.