صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه قد: “خفت حدة القتال في ليبيا، لكن الحشد الهائل للمرتزقة والأسلحة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن، يشير إلى أن خطر تجدد المواجهات ما زال شديدا”.
جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف: “يتعين على الجميع التعاون من أجل تيسير التوصل إلى اتفاق فعال لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف الليبية”.
منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بين الفينة والأخرى.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، نشر الجيش الليبي صورا لعقود مع شركات أمنية، يتم بموجبها جلب مرتزقة من سوريا للقتال مع مليشيا الانقلابي حفتر.
وكشفت الوثائق المصورة، آنذاك، عن دفع 200 دولار شهريا لكل مرتزق، علاوة على 10 دولارات لمشاركته في كل عملية عسكرية، إضافة إلى علاوة (زيادة في الراتب) تقدر بـ20 دولارا، خلال الشهرين الثاني والثالث من العقد.
وتضم مليشيا حفتر عددا كبيرا من المرتزقة من إفريقيا والشرق الأوسط، ممن يساندون الجنرال الانقلابي في هجومه المتعثر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبد خلاله خسائر فادحة.
المصدر وكالة الأناضول