الأخبارمنوعات

” أربعة سنوات على ذكرى حادثة اختطاف الدكتور العمراني, نتائج التحقيقات لا تذكر والصمت سيد المشهد “

الشيخ الدكتور نادر السنوسي العمراني من مواليد 8 نوفمبر 1972 طرابلس، من سكان منطقة الهضبة. كان عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية والأمين العام لهيئة علماء ليبيا ونائب رئيس رابطة علماء المغرب العربي بتاريخ 6 أكتوبر 2016، اختطفته مجموعة مسلحة، بالقرب من المسجد، وأجبرته تحت تهديد السلاح بالصعود في سيارة وانطلقت به، في رتل من 6 سيارات، إلى جهة مجهولة. منذ ذلك تاريخ لم يتمكن ذويه من الاتصال به أو معرفة مصيره، ولم يصدر أي بيان من أي جهة تتبنى جريمة اختطافه. , دار تراشق بالاتهامات بين جهات في العاصمة طرابلس حول هوية الجاني ومن أختطف العمراني , قوة الردع نشرت في نفس اليوم بيان استنكرت فيه الجريمة واستنكرت “الزج باسمها في هذه الجريمة”، واعتبرته محاولة “تصفية حسابات لأغراض مشبوهة، ومحاولة المتاجرة بدم الشيخ نادر ـ رحمه الله”، وطالبت “الجهات الأمنية والقضائية وعلى رأسها النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشفاف، لمعرفة من هم خلف هذه الجريمة، ومن يحاول استغلالها لمآرب خاصة به”. كما أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بيان أدان فيه بشدة الجريمة، ووصف من أقدم عليها بأنهم “مجموعة مجرمة باغية”، وأعطى تعليماته لوزارة الداخلية وجهاز المباحث العامة بفتح تحقيق في القضية. حتى تاريخ اليوم ، لم يقم المجلس الرئاسي ولا وزارة الداخلية ولا وزارة العدل ولا مكتب النائب العام بنشر أي معلومات أو نتائج التحقيق في جريمة اختطاف الشيخ نادر العمراني ولا مزاعم قتله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى