الأخبارمنوعات

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعقد اليوم اجتماعها الثاني للجنة القانونية

 متابعةً لأعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي، عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الاجتماع الثاني للجنة القانونية التابعة للملتقى عبر الاتصال المرئي، بحضور الممثلة الخاصة بالإنابة ستيفاني وليامز. وتمحور اللقاء حول القواعد التشريعية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات

واستضاف اللقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الذي استعرض إجراءات بناء القدرات في المفوضية كجزء من التحضيرات الفنية الضرورية لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي المخطط اجراؤه في 2021/12/24 بناء على التشريعات الانتخابية التي ستُقر في الفترة المقبلة

وقالت من جهتها وليامز إن العد العكسي بدأ في 21 ديسمبر مع جداول زمنية واضحة بحسب خارطة الطريق التي إعتمدتموها أنتم في تونس والتي أهنئكم عليها مرة أخرى ، واضافت إن موعد الإنتخابات في 24 ديسمبر 2021 والطريق إلى هذه الإنتخابات إنجاز وهدف لن نتراجع عنه وأريد أن اؤكد على ذلك .و ما زلت أؤمن أن هذه العملية لن تمضي قدما ولن يتحقق لها النجاح إذا كان النهج المتبع في هذه المداولات الهامة مبنى على حسابات الربح والخسارة وتابعت إن ماتحتاجه ليبيا معادلة لتقاسم السلطة بل معادلة لتحمل المسؤولية بشكل تشاركي تسير بكم نحو الإنتخابات “

وأضافت “لا يمكننا الاستمرار في عملية مفتوحة إلى ما لا نهاية. لدينا هدف واضح وهو الانتخابات، وهناك حاجة ماسة لتوحيد المؤسسات، ومع ذلك، فإننا نواجه تأخيراً في التقدم نحو تحقيق مستوى مقبول من الإجماع على آلية لاختيار السلطة التنفيذية

 لذلك، وبصفتي وسيطة في هذا الحوار، رأيت انه من واجبي المهني والشخصي والأخلاقي أن أعالج هذه العقبات، والحفاظ على هذه العملية، والمساعدة في إرشادكم إلى توافق مقبول يساهم في أجراء الانتخابات، وهي الهدف الأسمى”.

وقالت إن :بهذه الروحية، أرى أننا نحتاج إلى تشكيل لجنة استشارية مكونة من 15 مشاركا في ملتقى الحوار، لتساعدنا وتساعدكم في التوصل إلى توافق بشأن هذه القضايا الخلافية” – الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة ستيفاني وليامز في اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي اليوم عبر الاتصال المرئي

وختمت قولها إنني أدعو كل واحد منكم لإظهار روحية توافق جريئة واستعداد لتقديم التنازلات علينا أن نرتقي جميعا كلنا معا إلى مستوى هذه المهمة من أجل مواطنيكم وإخوانكم وأخواتكم ، انا أطلب منكم هذا الان لان الوقت رفاهية لم تعد متاحة في هذه العملية خاصة واذا كنتم تريدون التوصل إلى حل مصنوع فعليا في ليبيا , ما لا تريدون المجازفة به هو الحصول على  مصنوع خارج ليبيا ومفروض عليكم بطريقة أو بأخرى .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى