وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا يعلن، القبض على المشتبه به الرئيسي في واقعة قتل مهاجرين بمدينة مزدة جنوب العاصمة طرابلس، العام الماضي.
حيث قال باشاغا عبر “تويتر”، إن “مديرية أمن غريان حققت انتصارا كبيرا بالقبض على المشتبه به الرئيسي في واقعة قتل عدد من المهاجرين في مزدة، في مايو/أيار 2020”.
وأضاف: “مرة أخرى يثبت رجال الأمن أن الجرائم لن تُسجل ضد مجهول، وأننا نواجه تجار البشر والمهربين وعصابات الجريمة المنظمة بكل قوة وحزم”.
وتقدم باشاغا لعائلات الضحايا “بخالص التعازي والمواساة”، وشكر كل الحقوقيين والمنظمات المحلية والدولية على متابعتها الملف، مؤكدا أن “المتهم سيحال للنيابة العامة”.
ولم يقدم وزير الداخلية تفاصيل أخرى عن هوية المشتبه به أو تفاصيل عملية القبض عليه.
يذكر أنه في 28 مايو 2020، أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 30 طالب لجوء وإصابة 11 آخرين في مزدة؛ جراء “عمل انتقامي” نفذه مواطنون غاضبون من مقتل أحد أقاربهم على يد مهاجرين.
من جهتها ترحب التضامن بهذ العملية داعية الجهات الرسمية من إتخاذ الإجرائات القانونية ضد الفاعل لمنع حدوث مثل هذه الجرائم مرة أخرى .
يذكر أنه قد طالبت التضامن في وقتها بفتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الجريمة ، وتحديد المسؤولين عن الجريمة ومتابعة الجناة ومعاقبتهم. كما طالبت في البيان الذي نشر اليوم الإثنين الموافق 31 مايو 2020، دول الاتحاد الأوروبي التوقف عن ارجاع المهاجرين الي ليبيا و التوقف عن دعم مؤسسات امنية يشتبه في تواطئها مع مهربي البشر أو يشتبه في تورطها في انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.