أعلن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، الإثنين، أن الوضع في باحات المسجد تحول إلى “ساحة حرب”، مناشدا الدول العربية والإسلامية والعالم بالتدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
جاء ذلك في تصريح للشيخ عمر الكسواني، لوكالة “الحقيقة الدولية” الإخبارية الأردنية.
وقال الكسواني إن “أكثر من 300 شخص أصيبوا صباح الإثنين، خلال المواجهات الدائرة في باحات المسجد الأقصى ومحيط القدس المحتلة”.
وأوضح الكسواني أن “الوضع في باحات المسجد الأقصى عن ساحة حرب وجنود الاحتلال الصهيوني يطلقون الأعيرة النارية المطاطية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحو المصلين والمعتكفين ويستبيحون الفلسطينيين داخل باحات الاقصى”.
وأكد أن “جنود الاحتلال متواجدون فوق سطح قبة الصخرة المشرفة، وعلى أبواب المسجد القلبي والمرواني، واقتحموا العيادة وغرفة الصوتيات في المسجد القبلي، والمصلون يحتمون بقبة الصخرة”.
وناشد الكسواني الدول العربية والإسلامية والعالم لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى، مشيرا إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات في شهر رمضان المبارك.
وقال الكسواني إنه أصيب إثر تلقي ضربة بهراوة على يده، عندما تدخل لإنقاذ صحفية (لم يسمها)، تعرضت للاعتداء من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا ان المواجهات ما زالت مستمرة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة أكثر من 215 شخصًا، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى ومحيط بالقدس المحتلة.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.