التضامن لحقوق الإنسان تطالب النائب العام بفتح تحقيق في مقتل مواطن تحت التعذيب على يد “مليشيات غنيوة” وتحمل الحكومة مسؤولية تغوّل المليشيات
طالبت منظمة التضامن لحقوق الإنسان مكتب النائب العام بفتح تحقيق في قضية مقتل المواطن يوسف الفرجاني على يد “مليشيات غنيوة” وتقديم الجناة إلى القضاء.
كما حمّلت التضامن حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة المسؤولية عن حماية مواطنيها من المليشيات التي تعمل تحت شرعيتها وتتلقى الدعم منها.
وكان عناصر جهاز الدعم والاستقرار التابع لوزارة الداخلية والذي يرأسه عبد الغني الككلي المشهور بـ “اغنيوة” قد قتلوا الشاب يوسف إبراهيم الفرجاني بعد أن قاموا بتعذيبه بشكل وحشي.
وجاءت وفاة الفرجاني لدى جهاز الدعم والاستقرار بعد اعتقاله الخميس 4 أغسطس إثر مشادة بينه وبين أحد أفراد الجهاز بسبب خلاف على موقف للسيارات.
وذكر التقرير الشرعي أن الفرجاني تعرض لإصابات متعددة بواسطة أجسام صلبة في مختلف مناطق جسده إضافة إلى عيار ناري بساقه اليمنى ما أدى إلى إصابة الأوعية الدموية نتج عنه هبوط حاد في الدورة الدموية فارق على إثرها الحياة.
وكان الشاب يوسف الفرجاني الذي توفي والده في مجزرة بوسليم عام 1996 قد نزح هو وأمه وأشقاؤه إلى العاصمة طربلس بعد عدوان الجنرال خليفة حفتر على مدينة بنغازي عام 2014.