التدخين يشكل سبب للإصابة بمضاعفات كورونا
تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.
وفي الظروف الراهنة فإن منظمة الصحة العالمية أكدت على أن أولئك الذين يستخدمون منتجات التبغ ويتعرضون لدخانه هم أكثر عرضة للإصابة بكورونا مقارنة بالآخرين.
ويشكل تدخين السجائر والنرجيلة في أماكن مزدحمة من الأسباب الأساسية لنقل عدوى كورونا بالإضافة إلى أمراض معدية أخرى مثل التهاب الكبد، والسل، والهربس.
و أن تعاطي التبغ مرتبط بتكرار الإصابة بكورونا، والحاجة إلى العناية المركزة والتنفس الصناعي، أعلى 14 مرة من المرضى غير المدخنين.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض المرتبطة بتدخين السجائر تتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم سنويا.
ويبلغ عدد المدخنين حول العالم، مليار و100 مليون شخص، 80 بالمئة منهم في الدول القليلة والمتوسطة الدخل، وفق البيانات نفسها.