التضامن تنشر بياناً فيما يتعلق بفشل السلطات الليبية والمفوضية السامية في أداء الواجب وتأثيرها على اللاجئين
فشل السلطات الليبية والمفوضية السامية في أداء الواجب يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين في طرابلس بشكل خطير
أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا كانت سيئة للغاية[i]، وتفاقمت وشهدت تدهور حاد منذ بداية حملة الاعتقالات والمداهمات التي شنتها السلطات الأمنية في طرابلس مطلع الشهر الجاري[ii]. تضرر المئات نتيجة لهذه الحملات العشوائية، وفقدوا المقار التي كانوا يأوون فيها، كما فقدوا جميع أمتعتهم وأصبحوا بدون مأوى. حملة المداهمات صاحبتها أعمال عنف روعت الفئات الضعيفة من اللاجئين وأصبحوا في العراء في بيئة غير آمنة.
منظمة التضامن لحقوق الإنسان (التضامن) علمت من مصادر خاصة أن منظمة الهجرة الدولية تحصلت على إذن لاستئناف رحلات “العودة الطوعية” للمهاجرين العالقين في ليبيا، وأنها قامت بجدولة أربع رحلات لنقل مهاجرين قبل نهاية الشهر الجاري[iii]. المفوضية السامية أعلنت عن ترحيبها “بالإذن باستئناف عمليات الاجلاء”، ولكن حتى الآن ليست هناك أي أنباء عن انطلاق أو جدولة رحلات لإعادة توطين اللاجئين في دول ثالثة.
LHRS-PRS-2021-10-1066-AR