اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق
في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 7 مليون نسمة، وتفوق مساحته 1.7 مليون كم مربع، وعلى الرغم من ذلك فإنه يحتل المراكز الأولى عالميًا في عدد وفيات حوادث الطرق نسبة إلى عدد السكان، وأصبح “نزيف الطرقات” ينافس الأزمات السياسية والأمنية في حصد الأرواح يوميًا[i]. بحسب وزارة الداخلية بحكومة الوفاق فإن ليبيا تتربع المراكز الأولى عالميا على مستوى ضحايا حوادث السير[ii] مقارنة بعدد سكانها. إذ أظهرت أحدث الأرقام حول حوادث الطرق في ليبيا، بحسب احصائية رسمية نشرتها وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أن الحوادث المرورية حصدت أرواح أكثر من 1761 مواطنا ليبيا من مختلف الاعمار خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2020. وتشمل الاحصائية الرسمية لحوادث المرور المسجلة بمديريات الأمن في مختلف المناطق
[i] العربي الجديد: “تزايد ضحايا حوادث المرور في ليبيا“، 11 سبتمبر 2019.
[ii] بوابة أفريقيا الاخبارية: “حوادث السير تقتل 5 ليبيين يوميا“، 12 نوفمبر 2019.
اليوم-العالمي-لإحياء-ذكرى-ضحايا-حوادث-الطرق