بمشاركة التضامن لحقوق الإنسان.. الجنائية الدولية تنظم دورة حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال حول العالم
شاركت منظمة التضامن لحقوق الإنسان في الدورة التي أقامها مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يومي 14، 15 نوفمبر. ومثل التضامن في هذه الدورة التي تتناول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال حول العالم الباحث ومسؤول العلاقات بالمنظمة خالد صالح.
وحضر الدورة التي استمرت يومين كاملين أكثر من سبعين باحثا دوليا.
وتناولت الدورة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال حول العالم وكيفية التعامل معها وفق القوانين المحلية والمواثيق الدولية، والمراحل التي مرت بها هذه المواثيق حتى أصبحت ذات جدوى توفر إمكانية مقاضاة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال وتقديمهم إلى العدالة.
وفي مشاركته أكد الباحث ومسؤول العلاقات بمنظمة التضامن خالد صالح على العجز الكبير الذي تعانيه الدولة الليبية حيث إن السلطات المتعاقبة لم تعر الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال أي اهتمام ولم تستشعر خطورته وآثاره المستقبلية.
وأضاف صالح أن الاطفال في ليبيا يتعرضون للانتهاكات بشكل دائم سواء في مراكز الاعتقال أو السجون التي لا يتم فصلهم فيها عن البالغين الأمر الذي يعرضهم للتنمر والتحرش، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام غير المنضبطة بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي تعد هي الأخرى أداة انتهاك ونشر للجرائم دون حسيب أو رقيب.
ولفت الباحث ومسؤول العلاقات بمنظمة التضامن خالد صالح في كلمته إلى الغياب الكامل للمختصين في ليبيا التي تفتقر إلى الكوادر في مجال العلاج النفسي، مؤكدا أن مرض “اضطراب ما بعد الصدمة” يعد من أخطر الظواهر التي تنتشر في بلاد تعاني صراعات مسلحة.
وكان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن من العاصمة الليبية طرابلس عزمه إقامة الدروة وذلك أثناء إحاطته نصف السنوية يوم الأربعاء 9 نوفمبر