مشاركة منظمة التضامن في الدورة العادية رقم (42) لمجلس حقوق الإنسان جينيف، 9 – 27 سبتمبر 2019
الصورة © من موقع مجلس حقوق الإنسان
- مقدمة
يَعقد مجلس حقوق الإنسان ثلاث دورات عادية[i] في السنة، لفترات مجموعها عشرة أسابيع على الأقل. وهي تُعقد في مارس (أربعة أسابيع)، يونيو (ثلاثة أسابيع) وسبتمبر (ثلاثة أسابيع).
تشارك منظمة التضامن بالحضور بانتظام في الجلسات العادية لمجلس حقوق الإنسان سواء بكلمات امام المجلس أو بتنفيذ فعاليات على هامش الدورة أو بالحضور والتفاعل مع فعاليات تنفذها جهات أخرى.
الدورة العادية رقم (42)[ii] انعقدت في الفترة من 9 سبتمبر وانتهت بتاريخ 27 سبتمبر 2019.
نورد في هذا التقرير نشاطات منظمة التضامن لحقوق الإنسان خلال الدورة.
- كلمات التضامن امام مجلس حقوق الإنسان:
شاركت منظمة التضامن بإلقاء عدد 4 كلمات امام المجلس كانت تفاصيلها كالتالي:
- الكلمة الأولى خلال الحوار التفاعلي (Interactive Dialogue) حول البند الثالث[iii]، حيث قدمت التضامن كلمتها بالشراكة مع المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة (GIWEH)، الكلمة كانت بعنوان: “الحق في التنمية واستهداف شبكة مياه النهر الصناعي المصدر الرئيسي لمياه الشرب في ليبيا”[iv]، الإثنين الموافق 16 سبتمبر. التسجيل المرئي للكلمة متوفرة على الرابط، كلمة التضامن تبدأ عند 01:34:33، ونسخة من الكلمة مرفقة في ملحق بالتقرير،
- الكلمة الثانية خلال الحوار العام (General Debate) حول البند التاسع[v]، حيث قدمت التضامن كلمتها بالشراكة مع المعهد الدولي للحقوق والتنمية (IRDG)، الكلمة كانت بعنوان: “خطاب الكراهية والتحريض على العنف والصراع العرقي في الاعلام الليبي”[vi]، الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر. التسجيل المرئي للكلمة متوفرة على الرابط، كلمة التضامن تبدأ عند 00:48:40، ونسخة من الكلمة مرفقة في ملحق بالتقرير،
- الكلمة الثالثة كانت خلال الحوار التفاعلي (Interactive Dialogue) حول “التحديث الشفوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في ليبيا” ضمن البند العاشر[vii]، حيث قدمت التضامن كلمتها بالشراكة مع المعهد الدولي للحقوق والتنمية (IRDG)، الكلمة كانت بعنوان: “استهداف المدنيين والأطقم الطبية والمرافق المدنية في طرابلس”[viii]، الأربعاء الموافق 25 سبتمبر. التسجيل المرئي للكلمة متوفرة على الرابط، ونسخة من الكلمة مرفقة في ملحق بالتقرير، و
- الكلمة الرابعة كانت خلال الحوار التفاعلي (Interactive Dialogue) حول البند العاشر، بعنوان: “الاختفاء القسري للسيدة سهام سرقيوه”[ix]، الأربعاء الموافق 25 سبتمبر. التسجيل المرئي للكلمة متوفرة على الرابط، ونسخة من الكلمة مرفقة في ملحق بالتقرير.
- مشاركات التضامن في عدد من الفعاليات على هامش الدورة:
شاركت التضامن في عدد من الفعاليات على هامش الدورة وكانت كالتالي:
- جلسة نظمها معهد حقوق الإنسان بجينيف عنوانها “الفساد وحقوق الإنسان”، طرح خلالها مبادرة لمطالبة مجلس حقوق الإنسان تخصيص مقرر خاص بمسألة الفساد وأثرها على حقوق الإنسان،
- ندوة عن الهجرة نظمها المعهد الدولي للمياه والبيئة والصحة، تركزت حول سياسات الاتحاد الأوروبي في ادماج المهاجرين،
- ندوة حول حقوق “البدون”، الأشخاص بدون جنسية أو هوية، نظمها المعهد الدولي للحقوق والتنمية،
- ندوة حول “ليبيا: تعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان” برعاية بعثة مملكة هولندا إلى الأمم المتحدة، ونظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وهي عبارة عن حملة مناصرة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.
- جلسة لحقوق الإنسان نظمتها منظمة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان” من مصر، حول “حقوق الإنسان والحرب على الإرهاب”،
- جلسة نظمتها بعثة الامارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة حول حقوق الطفل،
- ندوة حول خطاب الكراهية في الشرق الاوسط، قامت بتنظيمها منظمة غير حكومية من فلسطين،
- ندوة نظمتها بعثة ليبيا إلى الأمم المتحدة في جينيف عن “واقع حقوق الإنسان في ليبيا”، شارك فيها وفد من مسؤول مكتب حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، مسؤول مكتب حقوق الإنسان في وزارة العدل وعضو اللجنة الوطنية للقانون الإنساني الدولي، من طرابلس. يذكر ان التضامن كانت قد راسلت عدد من فرق العمل والمقررين الخواص من اجل اثارة عدد من القضايا مع الوفد الوزاري الليبي. وقد التقى فريق التضامن مع مسؤولة قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لحثهم على طرح عدد من القضايا مع البعثة الليبية والوفد الوزاري الليبي، و
- ندوة نظمتها وكالة المدن المتحدة للتعاون فيما بين الشمال والجنوب، منظمة غير حكومية، حول “القبائل الليبية في ظل الحرب والسلام”.
[i] يمكن لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (المجلس) أن يجتمع في دورة استثنائية بطلب من 17 عضو من أعضاء المجلس البالغ عددهم 47 دولة.
[ii] مجلس حقوق الإنسان: “الدورة العادية الثانية والاربعون لمجلس حقوق الإنسان (9 – 27 أيلول / سبتمبر 2019)“.
[iii] البند الثالث: “تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية”.
[v] البند التاسع: “العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب، ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل ديربان”.
[vii] المساعدة الفنية وبناء القدرات، التحديث الشفوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في ليبيا.