منوعات

بيان بشأن التفجيرات الإرهابية في مدينة بنغازي

منظمة التضامن، وإذ تدين التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمام مسجد “بيعة الرضوان”، في حي السلماني الشرقي، في مدينة بنغازي مساء يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير 2018، تطالب بتحقيق مستقل وبمشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. المعلومات الأولية تشير إلى أن من كانوا وراء هذه الجريمة تعمدوا إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين إثناء خروجهم من المسجد.

المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار الأول، سيارة مفخخة، حدث حوالي الساعة الثامنة وعشرة دقائق، عندما كان المصلون خارجين من المسجد بعد صلاة العشاء، وأدى إلى قتل إثنين وجرح ثمانية أشخاص آخرين. وبعد أن تجمع الناس مكان الحادث، لإسعاف الضحايا وتقديم المساعدة، انفجرت سيارة مفخخة ثانية بعد الانفجار الأول بحوالي خمسة عشرة دقيقة، وهو الانفجار الذي أوقع عدد كبير من الضحايا، حيث تشير آخر إحصائية للضحايا[i]، أن عدد القتلى بلغ 37 ضحية[ii]، بينهم طفلان[iii]، وعدد الجرحى 87.

في ظل غياب سلطة القانون وتغول المليشيات المسلحة في ليبيا، لم يتم محاكمة أي شخص في أي من الجرائم، من تفجيرات وقتل بالرصاص، التي وقعت في السنوات الماضية، بل الغالبية العظمى من الجرائم لم تكترث السلطات المحلية بالتحقيق فيها، ومن تم تطالب التضامن بضرورة مشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أو أي جهة دولية محايدة[iv]، على التحقيقات.

منظمة التضامن لحقوق الإنسان

طرابلس – ليبيا

[i]  موقع بوابة الوسط: “بالأسماء: آخر حصيلة لضحايا تفجيري السلماني في بنغازي“، 24 يناير 2018.

[ii]  مكتب الطب الشرعي التابع لوزارة العدل ببنغازي نشر قائمة بأسماء 35 من الضحايا، حسب تقرير قناة ليبيا الأحرار: “ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في تفجيري السلماني“، 25 يناير 2018.

[iii]  الطفل فتحي عبد الرحمن الورفلي توفي مع والده، عبد الرحمن الورفلي، والطفل أحمد المهدي عبد الله (10) سنوات. وكان بين القتلى مواطن سوداني اسمه خباب، عامل في المسجد، ومواطن مصري، أحمد علي عثمان الجازوي، بائع خضار قبالة المسجد.

[iv]  من هذه الجهات الدولية؛ فريق الخبراء المنشأ عملا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 (2011)، أو مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى