منوعات

“من يحمي حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في محنة كورونا المتفشي حول العالم؟

السيدة كاتالينا ديفانداس، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، في تصريح لها بجينيف في 17 مارس 2020، نقلا عن موقع الصحيفة: “أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في خضم وباء كوفيد 19“، 24 مارس 2020.

يحي العالم في 3 ديسمبر اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاعاقة[1]، وتنظم منظمة الصحة العالمية احتفال هذا العام تحت شعار “يوم للجميع”[2]. ويجسد شعار اليوم زيادة فهم الإعاقة باعتبارها جزءاً من حال الإنسان. معظم الأفراد سيعاني من إعاقة مؤقتة أو دائمة في وقت ما من حياتهم، وعلى الرغم من ذلك، هناك عدد قليل من البلدان التي تتوافر فيها آليات كافية لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة على وجه تام. تقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق ذوي الاعاقة[3] :”إن واحد من بين كل سبعة أشخاص في العالم يعاني من إعاقة، أي حوالي مليار شخص، وتعيش الغالبية العظمى منهم في البلدان النامية، وأكثر من 80% منهم فقراء”.

في ليبيا، وحسب الاحصائيات الواردة بالكتاب الاحصائي لعام 2009[4]، بلغ عدد الأشخاص ذوي الاعاقة ما يزيد عن 82 ألفاً، تزايد هذا العدد إلى أكثر من 103 ألف في عام 2017 حسب تصريح مدير إدارة شؤون المعاقين بوزارة الشؤون الاجتماعية [5]. ولا يزال عدد الأشخاص ذوي الإعاقة يرتفع بسبب المواجهات المسلحة والأعمال العدائية التي تندلع في ليبيا بين الفينة والأخرى، حيث بلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في ليبيا 120 ألفاً حتى نهاية عام 2018 حسب تصريح لحكومة الوفاق[6]، والتي أكدت أن الإحصاء لا يشمل عدد الإعاقات بسبب الإصابات في المواجهات الأخيرة التي وقعت خلال الفترة من أبريل 2019 إلى يونيو 2020. ويعد هذا مؤشراً خطيراً لتزايد عدد المحتاجين للرعاية والاهتمام خصوصاً في ظل جائحة كورونا التي غاب عن سياسات جميع السلطات الاهتمام فيها بهذه الشريحة من المجتمع.

Joint-Statement-Persons-w-Disabilities-2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى