في اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان جددت التضامن مطالبها للحكومة الليبية بالكشف عن نتائج التحقيقات في كل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والتي يرتقي بعضها لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
كما جاء في البيان يذكر أنه نظرا للأهمية المحورية التي يكتسبها الحق في معرفة الحقيقة في إنهاء الإفلات من العقاب بخصوص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فضلا عن تحذير الآخرين من أنّ الانتهاكات المرتكبة لا يمكن أن تبقى طويلا في الخفاء، ووعيا بارتباط الحق في معرفة الحقيقة بحقوق أخرى على غرار؛ الحقّ في الوصول إلى المعلومة، والحق في محاكمة عادلة، والحق في جبر الضرر، والحقّ في الهوية، والحق في الحصول على إنصاف فعّال..
فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2010، يوم 24 مارس “يومًا دوليًا للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا”. ويمر هذا اليوم في ليبيا على الضحايا وذويهم وكل المدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بكشف الحقيقة يوماً آخر من تنامي ظاهرة الإفلات من العقاب.
LHRS-PRS-2021-03-1022-AR