بيان|مذبحة سجن أبوسليم العدالة تخفق من جديد وتخذل الضحايا
منظمة التضامن لحقوق الإنسان تنشر بياناَ صحفيا حول مجريات قضية مذبحة سجن أبو سليم
24 عام مرت على مذبحة سجن أبو سليم و9 أعوام من إنتظار إحقاق الحق بعد إزاحة الجاني عن كرسي الحكم لم يفلح هذا الإنتظار إلا بدفن الجريمة مع أصحابها مرة أخرى و إزاحة إي أمل لأهالي الضحايا من نصرتهم .
فبعد أن أصدرت الدائرة الجنائية التاسعة ، بمحكمة استئناف طرابلس المدنية، حكمها في القضية المذكورة “بسقوط الجريمة المسندة” إلى تسعة وسبعين (79) متهم في القضية “بمضي المدة” أي انقضاء مدة التقاضي ، أعلنت العدالة إخفاقها الذريع وخذلان الضحايا، وهو يصب في نحت ما تبقى من ثقة لدي الضحايا في قدرة وأهلية النظام القضائي الليبي من الانتصاف لهم وكشف الحقيقة.
هذا ما يزيد من خطورة افلات الجناة من العقاب مهما بلغت فداحة الجريمة فمقابر ترهونة ليست عن الحادثة الأسبق بغريبة فقد اكتشف حديثا مجزرة جديدة بحق المدنيين حين وجد عشرات الجثث قد دفنت وهم أحياء .
لأجل كل الضحايا توضع الدائرة الجنائية في المحكمة العليا أمام محطة حاسمة، يأمل منها أن تنتصر للعدالة لإنصاف الضحايا وتعزيز حظوظ المصالحة الوطنية والأمن والسلم المجتمعي.
للإطلاع على البيان كاملاً
LHRS-PRS-2020-06-166-AR-11- ملحق نبذة عن المذبحة
LHRS-PRS-2020-06-166-AR-Annex-012- ملحق قوائم بأسماء ضحايا الجريمة
LHRS-PRS-2020-06-166-AR-Annex-02