uncategorizedالأخبارالمفوضية ومجلس حقوق الانسان

كلمة التضامن امام مجلس حقوق الإنسان في دورته 50

السيد الرئيس؛

نحن في منظمة التضامن لحقوق الإنسان، ومع تقديرنا للتحديات التي واجهت البعثة للقيام بمهمتها، و إذ نثني على تصريح السيد رئيس البعثة بتقديم أسماء لمشتبه في تورطهم في جرائم ترهونة إلا أننا نعرب عن استيائنا من فشل البعثة في توثيق العديد من الانتهاكات الجسيمة، التي ترتقي الى جرائم حرب، مثل قصف الكلية العسكرية في طرابلس، ومركز احتجاز الهجرة في تاجوراء. ورغم أننا خاطبنا البعثة مباشرة في شهر ديسمبر الماضي وأبدينا ملاحظاتنا حول التقرير الأول، ولكن للأسف لم نتلقَ منهم أي رد، ولم نشاهد أي استدراك في التقارير اللاحقة.

أشار التقرير إلى النازحين داخل بنغازي منذ عام 2017، ولكنه أغفل توثيق التهجير القسري لعشرات الآلاف من سكان مدن بنغازي ودرنة واجدابيا، الغالبية منهم منذ خريف 2014. ما لا يقل عن 7 مهجرين جازفوا بالعودة إلى بنغازي، لأجل تسوية إجراءات إدارية هناك، تم اختطافهم وقتلهم ضمن ضحايا جريمة القتل الجماعي في منطقة الأبيار شرق بنغازي.

السيد الرئيس، لقد كنا نأمل أن تكون نتائج التقرير الشامل للبعثة توثيق للجرائم الخطيرة وبداية لمساءلة كل من تورط فيها وانهاء حالة الإفلات من العقاب، ولكن للأسف هذا لم يتحقق.

السيد الرئيس، في هذه اللحظة وأنا جالس هنا في مجلسكم الموقر، يتعرض مئات السجناء في معيتيقه وقرناده لعملية قتل من خلال الحرمان الطويل الأمد من الطعام والماء والدواء، في معزل عن العالم.

نوصي بان يكون التقرير النهائي اكثر تحديدا للمتورطسن في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية من اجل انهاء الإفلات من العقاب

شكراً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى