التضامن تشارك في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني

ستة وعشرون [26] منظمة ومؤسسة ليبية تصدر بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني طالبت فيه المنظمات السلطات الليبية بوضع خطط حقيقة وواقعية التنفيذ للحد من ظاهرة الفقر المدقع الذي يعاني منه عدد كبير من الليبيين كما أوصت بضرورة مراجعة القوانين والتشريعات التي تحقق المساواة بين المواطنين وتمنحهم وذويهم حقوقهم الأساسية في الهوية وحق الجنسية وحرية التنقل والسفر والحصول على العلاج، كما طالبت النشطاء والفاعلين وقيادات المجتمع بالتضامن مع المفقودين والمغيبين قسرا وأن تستمر الدعاوي المطالبة بالكشف عن مصيرهم وتحقيق العدالة لهم ولذويهم.

لأننا بأشد الحاجة له العالم يحتفل بـ “اليوم الدولي للتضامن الإنساني

في خضم ما نعيشه اليوم في العالم من حروب وكوارث ومشاكل اقتصادية ومجاعات وغيرها، قد يكون “اليوم الدولي للتضامن الإنساني”، الذي يحتفل به العالم في 20 / ديسمبر من كل عام، أحد أهم الأيام الدولية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة على الإطلاق، وذلك لما يحمله هذا اليوم من معنى عميق ومؤثر ، يثبت فكرة التضامن الإنسانية بين الشعوب والأعراق والديانات المختلفة، ويأتي اليوم العالمي للتضامن الانساني بهدف القضاء على الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية والبشرية، وهو يدعو لضمان الكرامة للجميع، بل يعد يومًا لرفع مستوى الوعي بأهمية التضامن بين جميع شعوب العالم، والعمل على تشجيع مبادرات جديدة حيث أنشأت الأمم المتحدة صندوق التضامن العالمي في فبراير 2003م، بهدف القضاء على الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية في البلدان النامية ولاسيما التي تعاني من الفقر , يأتي الاحتفال بهذه المناسبة في هذا العام بعد أن اعتمد زعماء العالم أهدافا عالمية جديدة تسمى أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر حول العالم , كما خصصت الأمم المتحدة أهداف الاحتفاء بهذا اليوم كونه يوم للتذكير بوحدتنا في إطار التنوع , يوم لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية , يوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن , يوم للعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر ,

ورغم كل الجهود والمبادرات التي تطلق للحث على التضامن الإنساني فلازال الحاجة والفاقة كبيرة للغاية وأعداد المعوزين والمعدومين يصعب حصرهم حول العالم خصوصاُ في الدول التي تشهد النزاعات والانقسام والحروب، وليبيا ليست بمعزل عن هذا الواقع المرير، حيث يعاني النازحين والمهجرين صعوبات قاسية في العودة إلى ديارهم وزادت نسبة الفقر في ليبيا البلد الذي لا يوجد فيها أي تقارير رسمية تبين نسبة الفقر ويعزو خبراء مختصين في عدم وجود تقارير رسمية حول المستويات المعيشية ومؤشرات الفقر، إلى “عدم وجود قواعد بيانات نهائية حتى الآن كما أن ظروف الحرب والنزوح والانقسام الحكومي أدت إلى غياب الاحصائيات الرسمية , كما لم يسلم المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين في ليبيا من المعاناة فهم يعانون الأمرين من صعوبة العيش وخطر البقاء في بلد انهكتها الحروب والنزاعات

تحث المنظمات الموقعة على هذا البيان السلطات الليبية للحد من ظاهرة الفقر التي تفاقمت في البلاد ووضع خطط حقيقة وواقعية التنفيذ للحد منها، كما توصي بضرورة مراجعة القوانين والتشريعات التي تحقق المساواة بين المواطنين وتمنحهم وذويهم حقوقهم الأساسية في الهوية وحق الجنسية وحرية التنقل والسفر والحصول على العلاج، كما توصي النشطاء والفاعلين وقيادات المجتمع بالتضامن مع المفقودين والمغيبين قسرا وأن تستمر الدعاوي المطالبة بالكشف عن مصيرهم وتحقيق العدالة لهم ولذويهم.

المنظمات الموقعة على البيان:

1) مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية، طبرق
2) منظمة البريق لحقوق الطفل، طرابلس
3) منظمة صوت المهاجر، الزاوية
4) منظمة 17 فبراير للبيئة وحقوق الإنسان، طرابلس
5) جمعية التبيان لحقوق الانسان، درج
6) منظمة رواد الفكر، ماترس
7) المنظمة العربية الدولية لحقوق المرأة، طرابلس
8) منظمة وحدة وطن، مصراتة
9) مؤسسة الصحافة الحرة صبراتة
10) جمعية الخير للأشخاص ذوي الإعاقة، صبراتة
11) جمعية لآلئ الخير للإغاثة، صبراتة
12) جمعية بصمة أمل لأطفال التوحد، صبراتة
13) منظمة شموع لا تنطفي لذوي الإعاقة، صبراتة
14) منظمة تبينو لحقوق الانسان، نالوت
15) الشبكة الليبية لحماية حقوق الطفل، طرابلس
16) منظمة التضامن لحقوق الإنسان، طرابلس
17) شبكة مدافعات، بنغازي
18) حقوقيون بلا قيود، بنغازي
19) منظمة الأمان لمناهضة التمييز العنصري- مرزق .
20) – منظمة أربن لتوجه المدني – الكفرة.
21) – جمعية حكمة النساء للمرأة والثقافة – الكفرة.
22) – جمعيةČabu للثقافة والتراث – الكفرة.
23) – جمعية مد يد العون للأعمال الخيرية – الكفرة.
24) – منظمة التواصل الثقافية الاجتماعية – أوباري.
25) – منظمة أمل الجنوب للسلام والتنمية المستدامة – مرزق.
26) – منتدى ربيانة الثقافي – ربيانة