خلال الربع الثالث لعام 2019، زادت أعداد ضحايا الخطف والاغتيال في ليبيا بنسبة كبيرة مقارنة مع الأشهر الستة الأولى من العام، حيث بلغت نسبة ضحايا الربع الثالث (48%) من إجمالي الضحايا . ثلث ضحايا حالات العنف في الربع الثالث من هذا العام، ما يعادل (32%) تم رصدها في مدينة بنغازي.
خلال فترة التقرير، تم رصد عدد 818 ضحية لحوادث العنف في ليبيا، الغالبية العظمى منهم كانوا مدنيين؛602 ضحية (%74).
بلغت نسبة ضحايا الاغتيال والقتل 43% من إجمالي الحالات، تلتها حالات الاعتقال 31%، فيما بلغت نسبة ضحايا الخطف 18%.
شهر سبتمبر كان الأكثر عنفاً، بعدد 169 ضحية (21%) من إجمالي ضحايا التسعة أشهر الأولى من عام 2019.
جغرافيا، (79%) من إجمالي الضحايا، كانوا ضحايا جرائم وقعت في 10مدن، بينما الـ (21%) الباقون توزعوا على 29 مدينة وبلدة أخرى. مدينة بنغازي الأعنف جغرافيا من حيث عدد ضحايا جرائم الخطف والقتل، 192 ضحية، (30%) منهم كانوا ضحايا جرائم قتل أو اغتيال، تلتها مدينة مرزق بعدد 85 ضحية، (91%) كانوا ضحايا جرائم قتل، وتلتها مدينة طرابلس بعدد 67 ضحية جلها ناتجة عن عمليات الاعتقال.
عدد 279 ضحية، ما يعادل (34%) من الضحايا أصبحوا مغيبين، لينضموا إلى قائمة المئات من ضحايا الاختفاء القسري المغيبين في السنوات الماضية، فيما لقي 304 ضحية مصارعهم (37%) من الضحايا مصارعهم.
منظمة التضامن لحقوق الإنسان
طرابلس – ليبيا
تنويه: التقرير هو رصد لجرائم الخطف والقتل، ذات الطابع الجنائي والسياسي، في ليبيا خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، من خلال تقارير المؤسسات الرسمية والمؤسسات الإعلامية. التقرير يشمل فقط الحوادث التي تم التأكد منها من خلال المقارنة بين عدة مصادر، ولا يشمل الضحايا في مناطق المواجهات العسكرية
.
![ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images]MEM :](http://b2183760.smushcdn.com/2183760/wp-content/uploads/2023/08/Pushpack-GettyImages-1238236377-390x220.jpg?lossy=1&strip=1&webp=1)
